responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 346
قَالَ قَتَادَة: كَانَ قبطيا من قوم فرعون فنجى مَعَ موسى.
قَالَ شُعَيْب الجبائي: إنه سمعان، وقيل: سمعون، وقيل شمعان وشمعون بالشين المعجمة.
وَقَالَ مقاتل: حزقيل.
وممن آمنت بموسى آسية [1]
قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: ضرب فرعون لامرأته أوتارا فِي يديها ورجليها، وكانوا إِذَا تفرقوا عَنْهَا أظلتها الْمَلائِكَة، فَقَالَتْ: رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً في الْجَنَّةِ 66: 11 [2] فكشف اللَّه لَهَا عَنْ بيتها فِي الْجَنَّة حَتَّى رأته قبل موتها.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ، عَنْ عَلِياٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَمَرْيَمُ بُنْتُ عِمْرَانَ، وَآسِيَةُ ابْنَةُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنِ» [3] .
وممن آمن ماشطة ابنة فرعون [4]
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ محمد القزاز، أخبرنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ، أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد، بْنِ حِبَّانَ أَخْبَرَنَا الْبَغَوِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السائب، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ مَرَّتْ بِهِ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٍ، فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ، مَا هَذِهِ الرائحة؟

[1] مرآة الزمان 1/ 410.
[2] سورة: التحريم، الآية: 11.
[3] الحديث أخرجه أحمد بن حنبل في المسند 1/ 316، 393، والطبراني في الكبير 11/ 366، والحاكم في المستدرك 3/ 160، 185.
[4] عرائس المجالس 187، ومرآة الزمان 1/ 410.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست